ar.wikipedia.org

مسجد عمرو بن العاص (القاهرة) - ويكيبيديا

  • ️Fri Jan 11 2019

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسجد عمرو بن العاص
إحداثيات 30°00′37″N 31°13′59″E / 30.010138888889°N 31.233161111111°E   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
معلومات عامة
القرية أو المدينة الفسطاط، القاهرة
الدولة مصر تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الاسم نسبة إلى عمرو بن العاص  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
تاريخ بدء البناء 641 م
التصميم والإنشاء
النمط المعماري عمارة إسلامية  تعديل قيمة خاصية (P149) في ويكي بيانات
معلومات أخرى
خريطة
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

جامع عمرو بن العاص أو (مسجد الفتح، المسجد العتيق، تاج الجوامع) هو أحد جوامع القاهرة التاريخية، أنشئ خلال عهد حكم عمرو بن العاص لمصر في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون كأول عاصمة إسلامية.

كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،. وهو الآن 120 في 110أمتار. [1][2][3]

إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.

التخطيط المعماري للجامع:

[عدل]

كان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها نحو 45 متراً وعرضها نحو 27 متراً، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق، و لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبراً وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب اللبن وكانت خالية من الزخارف أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار مثل المسجد النبوي، وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي.

التخطيط الحالي للجامع:

[عدل]

فإنه يتكون من مدخل رئيسي بارز يقع في الجهة الغربية للجامع الذي يتكون من صحن كبير مكشوف تحيط به أربعة أروقة ذات سقوف خشبية بسيطة، أكبر هذه الأروقة هو رواق القبلة، وبصدر رواق القبلة محرابين مجوفين يجاور كل منهما منبر خشبي، كما يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر المماليك.

كما يوجد بالركن الشمالي الشرقي لرواق القبلة قبة يرجع تاريخها إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، أما صحن الجامع فإنه يتوسطه قبة مقامة على ثمانية أعمدة رخامية مستديرة الشكل، وكانت نوافذ الجامع القديمة مزخرفة بزخارف جصية لا زالت بقاياها موجودة بالجدار الجنوبي، أما عقود الجامع في رواق القبلة فإنها ترتكز على أعمدة رخامية ذات تيجان مختلفة استجلبت من عمائر قديمة.[4]

أبرز من خطب في الجامع

[عدل]

وممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ في هذا الجامع:

  • جامع عمرو بن العاص من الخارج ليلاً

    جامع عمرو بن العاص من الخارج ليلاً

  • جامع عمرو بن العاص من الداخل

    جامع عمرو بن العاص من الداخل

  • باحة مسجد عمرو بن العاص والميضأة

    باحة مسجد عمرو بن العاص والميضأة

  • جامع عمرو بن العاص

    جامع عمرو بن العاص

  • صورة داخلية للمسجد

    صورة داخلية للمسجد

  • الميضأة في جامع عمرو بن العاص

    الميضأة في جامع عمرو بن العاص

  • أروقة الجامع سنة 1893م

    أروقة الجامع سنة 1893م

  • مدخل الجامع

    مدخل الجامع

  • سنة 1896م

    سنة 1896م