niiiis.com

Untitled

كل الحكاية

*********

لاول مرة لا يقام الدوري بطريقة الدوري !!!حيث تم الاستغناء عن قائمة الاندية المشاركة في الموسم السابق والاستعانة باسلوب جديد ! اقتضى النظام الجديد بتقسيم العراق الى اربع مجموعات شمالية..وسطى..جنوبية ..اضافة الى مجموعة بغداد ! تلعب هذه المجموعات الاربع دوريا مصغرا فيما بينها ليترشح عن كل منها فريقان اضافة الى اربع فرق من مجموعة بغداد ليصبح المجموع 10 اندية تلعب بطولة الدوري او دوري عموم القطر كما سمي وقتها والذي يجري بطريقة البطولة لا باسلوب الدوري

ولم يكن هذا هو التغيير الوحيد فقد تقرر احتساب اسلوب جديد في منح النقاط فبدلا من منح نقطتين للفائز وواحدة للمتعادل ولاشئ للخاسر تم احتساب النقط على الشكل التالي

ثلاث نقاط للفريق الذي يفوز بفارق هدفين او اكثر

نقطتان لمن يفوز باقل من هدفين

كما تقرر الا تنتهي اي مباراة بالتعادل بل يتم اجراء وقت اضافي وركلات ترجيحية لتحديد الفريق الفائز حيث يتم منح نقطة واحدة لمن يفوز بالركلات الترجيحية

وقد طبق هذا النظام في المجموعات الاربع ثم تم التخلي عنه في الادوار النهائية او دوري عموم القطر ... في المجموعة الشمالية تواجدت 6 اندية هي:الموصل وصلاح الدين ودهوك والسليمانية واربيل وواحد حزيران وقد نجح الفريقان الاخيران بتحقيق المفاجاة والتاهل الى الادوار النهائية .. وفي المجموعة الوسطى تنافست ست اندية ايضا هي ديالى -النجف-النصر-الجماهير-بابل-الديوانية- وقد نجح فريقا النجف والنصر ببلوغ الادوار النهائية ليسجل فريق النصر(الرمادي) اول تواجد لمحافظته في البطولة ... وفي المجموعة الجنوبية لم يجد الممثلان البصريان البحري والميناء صعوبة في التاهل نظرا للفارق الكبير في المستوى متقدمين على اندية الناصرية والسماوة والحرية والنعمانية ... اما في دوري بغداد قفقد جرى بمشاركة 11 فريقا هي الرشيد-الجيش-الزوراء-الطلبة-الطيران-الشرطة-الشباب-الصليخ-الصناعة-النفط-التجارة وقد حقق الزوراء المفاجاة باحرازه لقب دوري بغداد متفوقا على الرشيد رغم كونه يمثل مجموعة من اللاعبين الشباب المغمورين ! فيما احتل فريق الطيران المرتبة الثالثة وكان خط هجومه هو الاقوى بين الفرق اما المنافسة على البطاقة الرابعة فقد ظلت قوية بين الشرطة الذي احتل المركز الرابع اغلب الوقت والطلبة الذي كافح في الادوار الاخيرة .. ليقتنص التذكرة للعبور الى دوري عموم القطر

وانطلقت مباريات الادوار النهائية حيث قسمت الفرق الى مجموعتين ضمت الاولى الزوراء والطلبة واربيل والميناء والنصر فيما ضمت الثانية الرشيد والطيران والنجف والبحري وواحد حزيران .. ولم تجد الفرق البغدادية صعوبة في بلوغ الدور نصف النهائي خصوصا بعد ان تقرر ان تجري جميع المباريات في العاصمة .....وفي لقائين مهمين تغلب الزوراء على الطلبة 3-1 فيما فاجأ الطيران الجميع وقهر الرشيد 2-1 ليتصدر المجموعة الثانية ...وفي الدور نصف النهائي ... كان لابد لعلامة الجزاء ان تفصل بين المتنافسين بعد انتهاء المباراتين بوقتيها الاصلي والاضافي 1-1 ... وهنا توقفت مسيرة الزوراء الظافرة ليفوز الرشيد 4-2 فيما اقصى الطلاب فريق الطيران المحروم من الالقاب منذ 14 عاما بفوزهم 6-5 .... غير انه احرز المركز الثالث بتغلبه على الزوراء 4-1 في لقاء الترضية ... وفي المباراة النهائية تقابل الغريمان اللدودان في ذلك الوقت ...وكان الطلبة يبدو متمالكا لزمام نفسه رغم المرحلة الصعبة التي تجاوزها في دوري بغداد .. ثم الفوز الصعب على الطيران في المباراة شبه النهائية اضافة الى نتائجه المتواضعة في المجموعة ....بدات المباراة بجس النبض من الطرفين وقد اشرك يحيى علوان لاعبه الناشئ صباح جعير الذي اكد ان يدا واحدة لا يمكن ان تصفق ! بعد اداء متكافئ تقدم الفريق الاصفر عن طريق رياض عبد العباس بضربة راس! غير ان علي حسين داينمو خط الوسط سجل وبنفس الطريقة هدف التعادل بعد دقائق معدودة ! لتنتهي المباراة بكل اوقاتها بالتعادل 1-1 وعند اللجوء الى الركلات الترجيحية استمر التعادل حتى الركلة الرابعة التي اشارت الى تقدم الطلبة 4-3 مع بقاء ركلة واحدة لكل فريق.. وتقدم حسين سعيد هداف الطلبة على مدى جميع المواسم السابقة لينفذ ركلة الحسم ...غير انه اضاع على فريقه اثمن فرصة ممكنة لينجح الرشيد في ادراك التعادل 4-4 وعند تمديد الركلات اضاع الحارس الطلابي سهيل صابر ركلة للطلبة وصد اخرى للرشيد ليستمر التعادل ثم ارسل جليل صالح كرته الى العمود .. فيما نجح مظفر جبار من تسجيل الاصابة الحاسمة للرشيد ليفوز 5-4 ويحرز لقبه الثالث في مشاركاته الاربع ... وعلى صعيد صراع الهدافين تالق المهاجم كريم صدام ليحرز 22 هدفا لفريقه الزوراء ليحقق رقما قياسيا وقتها تلاه مهاجم الطيران ناطق هاشم

اما في بطولة الكأس فقد شهدت العديد من المفارقات منها اقصاء فريقي الرشيد والطلبة وخروجهما من المسابقة وقد تمكن نادي الزوراء من اضافة لقبه الخامس بعد تغلبه على الطيران في المباراة النهائية بثلاثة اهداف مقابل لاشئ